Yekta Uzunoglu

بيكتا الجيلاني

يكتا أو كما يعرف باللغة الكردية بيكتا الجيلاني من مواليد 1953 بديار بكر، تركيا، هو كاتب ومترجم، طبيب ورجل أعمال كردي معاصر.في عام 1971م سافر إلى باريس لدراسة اللغة الفرنسية. وف الفترة من عام 1973 وحتى عام 1979 وبفضل منحة دراسية من قبل أخر الأمراء الأكراد جلادت بدرخان قام بدراسة الطب في جامعة تشارلز في براغ. انخرط في حركة المقاومة ضد النظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا بعد عام 1968. وفي عام 19755 بدأ النظام غوستاف هوساك تسليم الطلاب الأكراد إلى نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وقد كان من بين مجموعة من الطلبة الأكراد غير الشرعيين الذين نظموا إضرابا عن الطعام غير في مجمع السفارة السويدية في براغ. أثناء دراسته أيضا قام بنشر كتاباته عن الأكراد في ساميزدات بدار نشر “أرارات” غير القانوني، الذي وجد في عام 1976 م. وبعد إكمال دراسته تم طرده من الجمهورية التشيكية وعاد إلى باريس. وقد ترك المنحة التي حصل عليها في معهد باستور المرموق، وبدلا من ذلك شارك كمتطوع في منظمة أطباء بلا حدود وأقام العديد من المستشفيات الميدانية هناك في كردستان الإيرانية التي تمردت مؤخرا ضد جمهورية إيران الإسلامية التي أنشئت حديثا. وبسبب تورطه في القضية الكردية، ألغت تركيا جواز سفره، وحصل على حق اللجوء من ألمانيا عام 1981. وبعد ذلك بعامين، كان أحد الأعضاء المؤسسين للمعهد الكردي بباريس وكذلك المعهد الكردي في بون، والذي تولى إدارته حتى عام 1988 م. بعد الثورة المخملية، عاد إلى براغ، حيث أصبح رجل أعمال ناجح. ولكن انتهت مسيرته قبل الأوان ففي عام 1994 م تم القبض عليه وحاول دون جدوى أثبات برائته على مدى 12 عام، ولكن بعد ذلك تم تبرئته من كل التهم، بعد أن ثبت أنها كاذبة. وحصل على جائزة فرانتيسيك كريجيل للشجاعة المدنية في عام 2006 م.

أهم أعماله: وقد شارك في وضع كتاب عن قواعد اللغة الكردية، وترجمة أجزاء من الكتاب المقدس وترجم أعمال كاريل يابيك إلى الشعر الكردي وترجمة أعمال من الكردية إلى التشيكية. كما تعاون مع المعهد الكردي بباريس.

كتبه: كتاب (الأكراد والحب “،” الأرض الكردية “،” أسطورة عن الأكراد “)، التي نشرت في ساميزدات في السنوات من 1976 – 1979 م. كتاب الأبجدية الكردية (“الأبجدية الكردية”)، يكتا جيلاني، بون 1982 م. كتاب الإبادة الجماعية الثقافية للأكراد في تركيا، بون 1982 م. كتاب: توماس بويس (“الشعر الشعبي الكردي”)، المعهد الكردي، بون 1986 م. كتاب: ماكنزي: (“قواعد اللغة الكردية”)، المعهد الكردي، بون 1986 – عمل مهم يقوم على أعمال سيلاديت بيدير خان وروجر ليسكوت، ونشأة الكردية كلغة أدبية. كتاب: (“أقوال كردية”)، ليدوفي نوفيني، براغ 1993 م. كتاب: (“شهادة”)، أكروبوليس، براغ 2008 م. كتاب: (“وجهات النظر الاقتصادية للجمهورية التشيكية”) من تأليفه مع مجموعة من الكتاب الأخرين مثل ج.كلاوس، أ.كوشارنيك، ج.زيلنيك، ج.لوكس وأخرون، مريديان، براغ 1993 م.

كفاحه وسعيه من أجل العدالة: وفي 13 سبتمبر 1994، احتجزت الشرطة التشيكية يكتا أوزونوغلو (وقد حكم عليه الضابط الذي يقود العملية، جوزيف أوبافا، بالسجن لمدة 14 عاما كعضو في عصابة بيرديتش السيئة السمعة) وبصورة غير مشروعة (حيث يبلغ طبقا للقانون التشيكي أقصى حد من الأحتجاز24 ساعة) حيث ظل لمدة 72 ساعة تقريبا دون توجيه أي تهمة إليه. وبعد ذلك، ووفقا للبيان الصحفي الذي أدلى به ضابط الشرطة جيري غريغور، تم أتهامه ب “الاتجار غير المشروع بالأسلحة والمخدرات” وأودع الحبس الاحتياطي. وبعد شهر واحد، تم إسقاط التهم السابقة، ووجهت إليه تهمة “الإعداد لجرائم القتل وحيازة أسلحة بصورة غير مشروعة، وعمليات غش متعددة وتعذيب”، وكلها تستند إلى اتهامات وجهها “غوكسل أوتان”، وهو مواطن تركي مفترض يعيش في التشيك جمهورية. وحتى ال 10 من أبريل 1995، ثبت أن جميع الاتهامات خاطئة. ويزعم غوكسل أوتان أن السيد أوزونوغلو، بمساعدة محتجزين آخرين، قاموا بتعذيبه في 9 من سبتمبر، إضافة إلى شخصين إضافيين (أحدهما ابن عمه) في المساء، عندما احتجز. وفي هذا الوقت، ووفقا لملفات المحكمة، كان أحد المتهمين ابن أخ أوزونوغلو قد تم احتجازه بالفعل لعدة ساعات في تلك الفترة. ومع ذلك، حتى هذا الإصدار من الدعوى لم تقبل من قبل المحكمة المسؤولة. وفي أحيان كثيرة، كان يتم تمديد فترة حبس السيد أوزونوغلو إلى أربع مرات (المرة الأخيرة كانت من قبل المحكمة الدستورية للجمهورية التشيكية). خلال هذا الوقت، وكان على السيد أوزونوغلو تحمل سوء المعاملة غير المشروعة، كما اعترف بعد ذلك وزير العدل جان رمل. وفي وقت لاحق من عام 1996، منح السيد أوزونوغلو الجنسية الألمانية، وكان حينها لا يزال رهن الاحتجاز في براغ. وقد أطلق سراحه أخيرا في ال 12 من مارس عام 19977 م. وخلال المحاكمة التالية، تمكن السيد أوزون أوغلو من إثبات أن بطاقة هوية “غوكسل أوتان” مزورة وأنه يستخدم جواز سفر مزور لمدة 25 سنة على الأقل. حينها أعترف غوكسل بأن أسمه ليس غوكسل بل “غوركان غونن”. ووفقا لتحقيقات وزارة الداخلية ، غونن كان مخبرا على المدى الطويل من قبل الحركة الشيوعية “س.ت.ب” وبعد الثورة المخملية عملت كمخبر لل “ك.ب.ت”. وكان حينها هوراك هو رجل الشرطة الذي يقود محاكمة السيد أوزونوغلو. وقد قدمت في 18 يناير 2000 النسخة النهائية من الدعوى، وهي نفس الصيغة التي رفضت بها الدعوى المرفوعة منذ عام 1995 م. وفي يناير 2003، تم نقل التهمة إلى المحكمة في تركيا، والتي أعادتها بعد ذلك إلى المحكمة التشيكية بعد 9 أشهر. وفي 25 سبتمبر 2003، أوقفت المحكمة التشيكية محاكمة الدكتور أوزونوغلو لأسباب إنسانية، غير أن المدعي العام والسيد أوزونوغلو لم يقبلا بهذا القرار، حيث قال الدكتور أوزونوغلو إنه يطالب بتطهيره من جميع الاتهامات وأسقاطها. في 3 من مارس عام 2006، نشرت عدة شخصيات مهمة في الحياة العامة التشيكية رسالة مفتوحة تسمى ” نحن متهمون” على غرار “الأتهام” ل “إميل زولا”، الذي ساعد على إنهاء قضية دريفوس سيئة السمعة في فرنسا قبل 100 سنة. وهم بافل دوستال، وتا فيششروفا، وفرانتيسيك جانوش، وكاريل جيش، وكفوتا جيشوفا، وسفاتوبلوك كاراسيك، وياروسلاف كوزان، ودانا نومكوفا، وكاريل شوارزنبرغ، وجيينا سيكلوفا، وفونك شيلهان، وليبوش سيلهانوفا، وجارومير شتتينا، وبيتروسكا شستروفا. في أبريل 2006، منح الدكتور يكتا أوزونوغلو جائزة فرانتيسك كريجل للشجاعة المدنية. وفي مارس 2007، بدأ السيد أوزونوغلو إضرابا طويلا عن الطعام لمدة 11 يوما ، وشارك فيه العديد من الشخصيات العامة الهامة، بما في ذلك الرئيس السابق فاكلاف هافيل،وكانت مشاركة رمزية وتضامن مع قضيته ليوم واحد. وفي 29 مارس 2007، حكم على السيد أوزونوغلو بالسجن لمدة سنتين، ولكنه استأنف على الفور على الحكم الذي وصفه ب “الفاشي”. وأعلنت منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية دعمها للسيد أوزونوغلو. وفي 31 من يوليو لعام 2007، قبلت محكمة الاستئناف في براغ الاستئناف الذي قدمه أوزونوغلو وأسقطت في النهاية جميع التهم الموجهة إليه وصل على البراءة.

وأخيرا أتهامه بتورط الحكومة التركية: ويزعم يكتا أن تهم الشرطة التي كانت موجهة ضده كانت جزءا من مؤامرة قامت الحكومة التركية بتدبيرها تحت حكم تانسو تشيلر وشيوعيين سابقين من بينهم وزير الخارجية التشيكوسلوفاكي السابق جارومين جوهانيس الذي يعيش الآن في تركيا.